اللهم صلى وسلم وبارك على حبيبى وشفيعى محمد عليه افضل الصلاه والسلام
ابدا حديثي عن ايه من الايات التى عندما اقراها دائما ما اقف عندها واتدبر معناها واكرر قراءتها
تلك الايه التى اعتبرها الفيصل فالحكم على العديد من الاشياءوهى بمثابه الفرقان فى حياه المسلم
هى الايه التى ذكرت فى منتصف سوره الرعد والتى تحوى صوره ووصف لبلاغه القران واعجازه وهى
فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال
احببت ان بدا بالحديث عن تلك الايه فى اول ايام الشهر الكريم
طمعا فى كرم الله ان يجعلنى سببا فى تصحيح مفهوم من المفاهيم الخاطئه عند الكثير من الاشخاص
لم يفرض الله الصيام علينا الا ليختبر صبرنا على طاعته وقد امرنا بالصيام عن احب شهواتنا
والسبب الاخر هو لكى يشعر كل منا بغيره من ضاق بهم العيش
ولم نشعر بهم فى ساعات يومنا لاننا دوما ننشغل بمن هم فوقنا
من منا لايحب ان يرتدى احسن الثياب وياكل اشهى الطعام وينال قسطه من الرفاهيه
ولكن يجب ان يرسخ فى قلوبنا اننا مهما جمعنا تلك الاشياءفهي كالزبد الذى زكره الله فى تلك الايه
إن الماء لينزل من السماء فتسيل به الأودية, وهو يلم في طريقه غثاء فيطفو علي وجهه في صورة الزبد
حتي ليحجب الزبد الماء في بعض الأحيان,
هذا الزبد نافش راب منتفخ. ولكنه بعد غثاء, والماء تحته سارب ساكن هاديء.. ولكنه هو الماء الذي يحمل الخير والحياة..
وهذا الزبد لا ينتفع به, بل يتفرق ويتمزق ويذهب في جانبي الوادي, ويعلق بالشجر وتنسفه الرياح,
بمعنى اخر ان ما نفعله من خير تجاه الاخرين هو ما يبقى فى الارض فى حياتنا او بعد مماتنا
ويكون بمثابه الصدقه الجاريه هو الماء الذى يكسيه الزبد فى بعض الاحيان
توقفى عند تلك الايه ما هو الا دعوه مني لكم بان نتذكر من يمر عليهم رمضان مرور الايام العاديه
فالصيام اصبح عادتهم اليوميه
قبل ان نلتف مع الاسره حول خير الله بمال الله يجب ان نفهم حكمه الله
وللخير فى هذه الايام وجوه كثيره منها ما تقدمه الكثير من الجمعيات الخيريه من مساعده للاسر الفقيره
وانا فرد من افراد جمعيه تدعى مساعده ونحن الان نجمع التبرعات لنبدا نشاطنا السنوى المعتاد والذى يكون طاقه خير لنا
وهذا النشاط هو شنط رمضان نجمع التبرعات لنشترى بها المواد الغذائيه الاساسيه
وكلنا رجاء فالله ان ياتى اليوم الذى تتشابه فيه موائد الناس ولا يكون هذ الفرق الشاسع
فليحاول كل منا ان يبحث عن اقرب جمعيه خيريه لسكنه ويشارك ويزيح الزبد الذى يكسو نفوسنا فى بعض الاحيان
وفى مصر هنالك الكثير منهاعلى سبيل المثال وليس الحصر
جمعيه( رساله - صناع الحياه - مساعده)
ومن الممكن ان يكون هذا النشاط فى صوره فرديه لمن تعذر عليه الاشتراك
بمعنى ان تجمع كل اسره الفائض عن حاجتها وتقدمها الى اسره من الاسر الفقيره
ولتتعدد نوايانا فى هذا الامرولنحتثب الثواب عند الله
وفى اخر حديثى لا يسعنى الا ان اصدق على كلام احب خلق الله محمد
(ما نقص مال من صدقه)
اللهم اجعل تلك الدعوه خالصه لوجهك الكريم
وتقبل منا اعمالنا يارحيم
اخوكم محمود
ياااه لو كل انسان فكر بهالطريقة
لكانت الدنيا بالف خير
دوك محمود..جعلها في ميزان حسناتك
وجعلنا واياك من عتقاء النار
والفوز بالعمل الصالح
تقبل الله صيامنا وقيامنا ان شاء الله
رمضان كريم
السلام عليكم
جزاكى الله كل خير
وبجد سعيدة انى تعرفت على مدونتك
واكيد هكون مبسوطة اكتر لو نورتي مدونتى
كلامك حلو اوي يامحمود
والايه فعلا الحكمه الي فيها حلوه اوي
وعن حكايه الجمعيه الخيريه دي بما انا مش عندي في بلدي فانا اخدت بنصحيتك وقمنا بيها انا واصحابي كعمل فردي
وكانت حلوه اوي
حلوه اوي اللمه
حلوزه اوي تسابق كل واحده فينا بالخير
حلوه اوي الاحساس بالمسئوليه
بجد كل حاجه حلوه
وبجد ربنا كريم اوي ورمضان فعلا كريم
وخيره كتير اوي
ربنا يقدرنا بجد علي فعل الخير
وكل سنه وانت طيب يادكتور
السلام عليكم
كل سنة وانت بخير
وكل سنة وجميع أحبابك بخير وصحة وسعادة
وكل سنة وكل المسلمين علي شريعة الله وسنة الحبيب المصطفي رضي الله عنه وأرضاه
وان شاء الله نستفيد من رمضان بكل السبل
ونخرج منه أفضل مما ولجنا به
يا رب أعنا علي القيام والصيام والصلاة
ووفقنا لما فيه الخير للجميع يا رحيم يا كريم
وارزقنا العفاف والرضا - والمحبة واهدينا يا عظيم
وأعنا علي القيام والصيام والصلاة والارتقاءالي جنة الفردوس
واجعلها لنا ميراث خير وسعادة
واجعلنا من عتقاءك في هذا الشهر يا معطي يا وهاب
وارزقنا حلاوة القرآن و حسن تلاوته
وتدبر معانيه وفهم علي النحو الصحيح
ورطب ألسنتنا بذكرك يا الله