الحنين المفقود.....


لماذا أنت يا أنت...؟

يا من عندها..تنتهى حدود وجعى..

لماذا عندما افكر فيك..أشعر بمصالحة القدر لى..وأن الأيام تربت على كتفى من جديد؟

لماذا أشعر بتوحد شتى لحظات صدقى..لحظه تفكيرى فيك؟

ولماذا أشعر بانسحاب يأسى وانتحار مخاوفى..وانكسار حدة وصلابة المستحيل أمام رقتك هذه؟

لماذا معك تتحقق جميع النبوءات؟...وأرى ميلاد تلك الارادة التى لطالما سمعت عنها

لماذا بت أشعر بأنك حقى المكتسب من الزمن؟..

وانك التفسير الوحيد لاية أعيد تكرارها..أملا فى ان يصادف شغفى بها..تفسيرا

وأنك انت هذا الخلق من نفسى..اصطفاه الله لى...فقط لبقايا خير فى داخلى

لماذا تسكنين فى هذا القدر العلى من المودة..والرحمة..والمعزة؟..

وأى خطه فاقت الوصف..وضعت لنكون على نفس الطريق..رغم انفصال أشيائنا؟

لماذا أشعر رغم تخبطات تفكيرىوتأوهات نظرتى للحياة..بأنك وحدك الصواب.. وما دونك هو الخطأ؟

لماذا أجبرت على أن أحبك؟..وما لهذه اللذة الغير معتادة فالاجبار..

ولما لا ؟..وكل ما حولى قد فتن بك

لماذا أشعر بانك ميراث سعادتى..فى أعز وأحب ما كان

لماذا..لماذا..لماذا؟؟؟

لماذا تصالحنى الحروف..وتعطف على الكلمات بعدما ساء الجفاء بيننا؟

اليك يا من ردت الى معنى الحنين المفقود...أقول

  ..ان قدر الله لى أن اكون محور عالمك..فقد قدر لى البقاء..



1 Response
  1. Mona Says:

    أنا سعيدة أنك عدت للكتابة ورقيقة الكلمات ومعبرة وكلها تفاؤل وهى حالة أتمنى أن يديمها الله عليك - تحياتى


    About Me

    صورتي
    صار لى شى 100 سنه عم الف عناوين مش معروفه لمين ووديلهون اخبار بكره لابد السما لتشتيلى عالباب شمسيات واحباب بياخدونى بشى نهار واللى تزكر كل الناس بالاخر زكرنى

    Followers