أمى الغالية
لطالما شاركتك لحظات مثل هذه اللحظة
ولطالماوجدت معنى الفرح والسعاده فى عينيك
فقط لأننى سعيد
ولطالما اختلف الناس فى الغيبيات
وفيما وراء لحظة الموت
هل نشاطر أحبائنا ممن سبقونا الى تلك النهاية الحتمية
لحظات حياتنا المختلفة أم لا؟
ولأنى لا أعرف الرد ولن يعرفه أحد
فقد نويت أن أشاطرك تلك اللحظه .... ولن ألق بالا لأى معتقد
فقط هى علاقتنا الخاصة المميزة
ومعانقة روحى لروحك
حتى لو لم نتقابل على هذه الأرض
اليكى يا منى عمرى
أهدى هذه الصور.. وتلك البسمات
وكعادتى أطبع على جبينك تلك القبلة
التى أفتقدها
ولترقدى فى سلام ....الى أن ألقاكى
حبيبك